آخر الأخبار

معرفة الإنسان للكتابة

 

معرفة الإنسان للكتابة تطورت مع حياة الإنسان منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وتقدمت مع تكوين المجتمعات البشرية عبر العصور ، حيث وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين، بالإضافة إلى رغبته في حفظ ميراثه الثقافي و الإنتاج الفكري والعلمي والحضاري الخاصة به ، كي يمنع اندثارها ولكي تتوارثها الأجيال القادمة، لذلك اخترع الإنسان الكتابة ومن هنا بدء معرفة الإنسان للكتابة.


معرفة الإنسان للكتابة  Human knowledge of writing
Human knowledge of writing


 متى عرف العرب الكتابة في أي قرن "نشأة الكتابة وتطورها"

معرفة الإنسان للكتابة في بلاد الرافدين

نشأة الكتابة وتطورها بدء في عام 5000 قبل الميلاد عندما ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين، وكان ذلك مع بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية، وظهور التجارة، وبذلك كانت اللغة والكتابة طريقه للتواصل والتفاهم بين الناس ومن هنا تعرف الإنسان القديم على الكتابة وبدأت رحلة تطورها.


تاريخ ظهور الكتابة المسمارية

ظهرت الكتابة على الألواح الطينية باللغة المسمارية في عام 3600 قبل الميلاد، وكانت الكتابة تنقش على الطين بقلم ذو سن رفيع، ثم يجفف الطين على النار أو يترك ليجف تحت أشعة الشمس، وكان أول هذه المخطوطات اللوحية، التي تعود لسنة 3000 قبل الميلاد، وكانت هذه الكتابة متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا، حيث كانت الكتابة المسمارية تسبق ظهور الكتاب الأبجدية ب 2500 سنة، فالكتابة المسمارية تمثل نشأة الكتابة والأبجدية هي تطورها الطبيعي مع مرور الزمن.

 إقرأ أيضَا: اكتشاف النار بالضغط هنا 


الكتابة المسمارية

ظلت الكتابة المسمارية في العراق وظهرت اولا جنوب بلاد الرافدين لدى السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان يتكلم بها البابليين والآشوريين.


نشأة الكتابة وتطورها

تطورت الكتابة من استعمال الصور عند بداية نشأتها الأولى إلى استعمال أنماط بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية وتعد أول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة.

 

الفرق بين الكتابة المسمارية والكتابة الهيروغليفية

ظلت الكتاب المسمارية في العراق حتى القرن الأول ميلادي، حيث قام المصريين القدماء بابتكار الكتابة الهيروغليفية في عام 3400 قبل الميلاد.


الكتابة الهيروغليفية

الكتابة الهيروغرافية تعني النقش المقدس ، وكانت عبارة عن مجموعة من صور ورسومات ورموز تعبر عن صور أولية تتمثل في "الطيور والحيوانات وجسم الإنسان وأجزائه"، حيث كان الإنسان يستطيع نقش وزخرفة النصوص على الجدران أو المعابد وكان ينقش الرسوم على المقابر، والألواح الحجرية والكهوف وكان للكتابة الهيروغرافية أكبر الآثر في تاريخ تطور الحضارات منذ معرفة الإنسان للكتابة، حيث تطورت اللغة الهيروغليفية عبر الزمن وأصبحت قريبة إلى الكتابة بالحروف الابجدية ولكنها ظلت في كتابة متداولا حتى القرن الرابع الميلادي.

وظهرت هناك نوع جديد من الكتابة المشتق من الهيروغليفية، وهو الكتبة الهيراطيقية وهي نوع من الكتابة الهيروغليفية، ولكنها مبسطة ومختصرة ومؤهلة للكتابة السريعة في الخطابات والوثائق الإدارية والقانونية.

 وبعدها فترة صنع الإنسان المصري القديم ورق البردي فانتشرت الكتابة واستمرت الكتابة الهيروغليفية حتى القرن الأول الميلادي.

 إقرأ أيضا : كيفية الربح من التدوين والكتابة بالضغط هنا 


ورق البردي

اشتهرت مصر القديمة بصناعة ورق البردي من نبات البردي حيث كانوا يصنعون الورق منذ 4000 قبل الميلاد وكان المصريين يصدرون ورق البردي لمعظم بلدان العالم القديم حيث كان يستخدم في الكتابة.


معلومات عن ورق البردي

يعد طول ورق البردي 30 سم وعرضها 20 سم، وكان طول اللفافة من 6 الى 10 متر وكانت الصفحة من ورق البردي تصنع من شرائح طويلة من سيقان النباتات، وكان الفينيقيون يتاجرون في ورق الورد ويستعملونه منذ 1400 قبل الميلاد حيث كان يصدر للإغريق منذ 900 قبل الميلاد.

 

ظهور الأبجدية المكتوبة

ظهرت الأبجدية مكتوبة في الحضارة القديمة عن طريق الناطقين بالسامية الشمالية الغربية حيث أن أقدم الأبجديات المكتشفة تتمثل في الشام وسيناء، وهي كانت مرتبة ومنطوقة وفق اللغات السامية الشمالية الغربية.


ظهور الطباعة

ظهرت الطباعة عن طريق طبع الكلمات والصور والتصاميم فوق الورق أو النسيج، واستخدم البعض الطباعة على المعدن، أو أي سطح آخر يمكن الطباعة عليه، وأطلق عليها في ذلك الوقت فنون جرافيك، حيث كانت بداية الطباعة على الآلات الميكانيكية من 200 ميلادية، وذلك عندما أخذ الصينيون يحفرون كتابة وصور بارزة فوق قوالب خشبية، لكنها تطورت لتصبح طريقة التجميع لحروف المونوتيب المتحركة، وترسيخها في قوالب هي الطرق الجديدة في الطباعة.

وفي منتصف القرن الخامس عشر ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني يوهان جوتنبرج، وتطورت الطباعة إلى طابعة حديثة تطبع بها الصحف، والكتب، والملايين من الأوراق، وذلك كان السبب في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتى اللغات في جميع أركان الأرض ويرجع كل هذا الى معرفة الإنسان للكتابة وبفضل نشأة الكتابة وتطورها .


 إقرأ أيضا: كيف يصنع الديكور السعادة؟ مع مهندس الديكور / أحمد مغربي بالضغط هنا
  إقرأ أيضا: كيف أتخلص من التفكير الزائد بالضغط هنا

ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب    FaceBook بصفحتنا  على الـ

عرضاخفاءالتعليقات
الغاء

HH

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المشاركات الشائعة