ما هو مرض باركنسون "الشلل الرعاش" وما علاجه

الاثنين, 6 سبتمبر 2021

ما هو مرض باركنسون أو الشلل الرعاش؟ وما علاجه وكيفية التخلص منه موضوع صحي يهم الكثير من المرضى وأسرهم لذا جئنا إليكم ببعض المعلومات الهامة في هذه المقالة حوله ما هو مرض باركنسون وما علاجه ،

تم وصفه لأول مرة بأنه مرض شلل رعاش الذي يحمل اسمه الآن الشلل الرعاش أو باركنسون Parkinson ، ولم تتمكن العلوم الطبية حتى الآن من كشف سبب المرض أو أسباب معظم حالات مرض باركنسون أو ابتكار علاج نهائي له. ومع ذلك ، فقد تم إحراز تقدم كبير في علاج المرض أو الوقاية منه والتخفيف أو التقليل من أعراضه ، فما هو مرض باركنسون وما علاجه

What is Parkinson's disease and how do you treat it

ما هو مرض باركنسون وما علاجه

المعروف أن مرض الباركنسون أو كما يطلق عليه مرض الشلل الرعاش يصيب الكثير من المرضى بالأخص كبار السن ، تفيد الإحصائيات أن حوالي شخص واحد من بين كل 100 شخص فوق سن الخمسين يمكن أن يصاب بالباركنسون . ولا يشمل هذا الرقم الآلاف التي لا تُحصى ممن يعانون من أعراض المرض غير الحادة. بما يكفي لحثهم على البحث عن التشخيص.
وهنا لابد أن ندرك أن التشخيص المبكر للباركنسون مهم جدا في الخطوات التالية للعلاج وتخفيف الأعراض، ولكن في البداية ما هو مرض باركنسون ؟

ما هو مرض باركنسون ؟

داء باركنسون هو حالة مرضية عبارة عن اضطراب تنكسي يستفحل وينتشر ببطء في مناطق محددة من الدِّماغ البشرية.
تكون العضلات في وضع الرُعش عندما تكون في حالة راحة (رُعاش الراحة)، وتتميز بزيادة توتر العضلات (حالة التصلب أو الصَمَل)، وتكون الحركات الإرادية بطيئة، كما يصعب الحفاظ على التوازن (عدم الاستقرار الوضعي للشخص).

سبب مرض باركنسون

مرض باركنسون هو اضطراب عصبي مزمن يتسم بتدهور التحكم في الحركة. يعتقد أن الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض باركنسون هي تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. ومع ذلك، لا يزال السبب الدقيق للإصابة بمرض باركنسون غير معروف بالكامل.

تشير الأبحاث إلى أن هناك عوامل وراثية تلعب دوراً في تطور المرض، حيث يمكن أن يكون هناك تراكم للتغيرات الجينية في بعض العائلات. وقد تم ربط بعض الحالات بتغيرات في الجينات المسؤولة عن إنتاج بعض البروتينات المهمة لوظيفة الخلايا العصبية. لكي نساعد أنفسنا في معرفة ما هو مرض باركنسون "الشلل الرعاش" وما علاجه يجب أن نناقش أولا ما هو سبب مرض باركنسون؟

بالإضافة إلى العوامل الوراثية، هناك بعض العوامل البيئية التي يُشتبه في أنها تلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض باركنسون. ومن بين هذه العوامل البيئية:

التعرض للسموم البيئية: بعض المواد الكيميائية السامة مثل البيستيسيدات والمبيدات الحشرية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
العوامل الصناعية: بعض الدراسات أشارت إلى احتمال زيادة خطر الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين يعملون في بعض الصناعات مثل الزراعة والمعادن الثقيلة والكيماويات.
نقص الدوبامين: يُعتقد أن نقص الدوبامين، وهو مادة كيميائية تلعب دورًا هامًا في التحكم في الحركة والتنسيق بين الأعضاء في الجهاز الحركي، يلعب دورًا رئيسيًا في ظهور أعراض مرض باركنسون. ومع ذلك، لا يزال السبب الدقيق لنقص الدوبامين في الدماغ غير معروف.
العمر: يعتبر التقدم في العمر عاملًا رئيسيًا لزيادة احتمالية الإصابة بمرض باركنسون. على الرغم من أن المرض يمكن أن يظهر في أي عمر، إلا أنه يكون أكثر شيوعًا في الأشخاص الأكبر سنًّا.

على الرغم من أن الأبحاث لا تزال مستمرة لفهم أسباب مرض باركنسون بشكل أفضل، إلا أنه لا يزال السبب الدقيق غير واضح حتى الآن. تعتبر العوامل المذكورة أعلاه مجرد افتراضات ومطالبات استنادًا إلى الأبحاث الحالية وقد تتطور وتتغير مع مزيد من التقدم في الدراسات العلمية.

تشخيص مرض باركنسون

يعتمد تشخيص مرض باركنسون على أعراض المريض وأدائه في بعض الاختبارات العصبية والنفسية العصبية ، إلى جانب استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لتلك الأعراض. تحدث بعض حالات ما يسميه الأطباء مرض باركنسون بسبب الأدوية الفعالة المستخدمة في علاج مرض انفصام الشخصية وأمراض نفسية أخرى أو تكون نتيجة للتسمم بالمنغنيز.

من خلال الأدوية وأنظمة التمارين الرياضية والنصائح حول تدابير المعيشة التكيفية ، يمكن للعلاج الحديث أن يمنع أو يقلل من أعراض مرض باركنسون ، مما يسمح للمرضى بأن يعيشوا حياة كاملة ونشطة لسنوات بعد التشخيص وغالبًا لبقية حياتهم لأن معظم ضحاياه هم كبار السن. ومع ذلك ، فإن المراحل المتأخرة من المرض يمكن أن تجعل المرضى عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي والجلطات الدموية والتهابات في جميع أنحاء الجسم يمكن أن تكون قاتلة لا قدر الله.

مقالات قد تهمك:

سعر دواء سيروكويل
هل مرض الشلل الرعاش خطير ؟
التهاب السحايا السلي
مضاعفات شلل الأطفال
علاج الأنيميا، هل يمكن علاج فقر الدم نهائيًا؟ وما هي أنواع العلاج بالتفصيل؟ بالضغط هنا

علاج مرض باركنسون وكيفية التعامل معه

تلعب اليوجا دورًا رئيسيًا في إدارة مرض باركنسون حيث ظهرت كعلاج بديل مفيد وشكل مثالي من التمارين لمرضى باركنسون بسبب حركاتها البطيئة. يمكن أن يساعد اتباع الخطوات المذكورة أدناه الأشخاص المصابين بمرض باركنسون بشكل فعال:

أحدث علاج للشلل الرعاش عن طريق اليوجا

ركز على التحكم في أنفاسك (براناياما) لأن هذا النوع من اليوجا يساعد في لحظات الذعر - مثل التصاق القدمين بالأرض عند المشي.
في هذا الشكل من اليوجا ، يكون العقل دائمًا في حالة تأهب.
القليل من تمارين اليوجا مثل وضعيات تقوية الظهر والكثير من حركات الكتف وتمارين التنفس وبعض التأمل تساعد بالتأكيد.
يعد Ashtanga Yoga أحد أكثر أشكال اليوجا المفيدة المستخدمة لعلاج وإدارة والتخفيف من أعراض مرض باركنسون. و تعمل على تقوية الجسم وتزيد من الدورة الدموية.

تعتبر ممارسة اليوجا يوميًا أمرًا ضروريًا لأن مرض باركنسون نفسه لا يضعف بالضرورة العضلات. يحدث ضعف العضلات بشكل عام بسبب قلة الحركة. يجب تشجيع الممارسة اليومية لليوجا ، ولكن ليس بما يكفي للتسبب في الإرهاق.

مقالات قد تعجبك:

ما هو نقص الدوبامين
أعراض نقص الدوبامين والسيروتونين
تأخر المشي عند الأطفال بالضغط هنا

ما هو مرض باركنسون "الشلل الرعاش" وما علاجه هذا ما تعرفنا عليه خلال هذه المقالة حيث يؤدي مرض باركنسون أيضًا إلى فقدان حركة عضلات الوجه. يجب استشارة طبيب متخصص في أمراض المخ والأعصاب لتحديد كيفية العلاج والحد من الأعراض، كما يمكن أن يساعد البراناياما وحركات اليوجا الأخرى في إرخاء تلك العضلات وإضفاء الابتسامة على وجوه المريض.

إقرأ أيضا: كيفية علاج عسر الهضم طبيعيا بالضغط هنا
إقرأ أيضا: أعراض التهاب الأعصاب المتعدد وأسبابه وعلاجه بالضغط هنا
إقرأ أيضا: كيفية علاج الإمساك فورا بالضغط هنا

ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook

عن كاتب المقال

كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع masrynews4all .

عرضاخفاءالتعليقات

الغاء